أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن استعادة ميناء الحديدة الإستراتيجي من قبضة ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران سيسهم بشكل فعال في التخفيف من حدة المعاناة الإنسانية المتفاقمة في اليمن.
وقال وزير الاعلام اليمني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية أمس (الثلاثاء): «إن الميليشيا الحوثية عمدت منذ سيطرتها على ميناء الحديدة إلى نهب إيراداته وتوريدها لصالح نافذين في الميليشيا، إضافة إلى استخدام تلك الإيرادات في تمويل انقلابها على الحكومة الشرعية وحروبها التي قوضت العملية السياسية وأضرت بالنسيج الاجتماعي وراح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء».
وأشار الإرياني إلى أن ميناء الحديدة استغل من قبل الميليشيات منذ انقلابهم على السلطة في تهريب الأسلحة بما فيها الصواريخ الباليستية الإيرانية التي وجهت نحو المدن اليمنية وهددت أمن وسلامة أراضي الأشقاء في المملكة ودول المنطقة.
وأوضح أن الميليشيا الحوثية قامت بنهب جزء كبير من المساعدات الإنسانية وتوزيعها لاتباعها وبيع جزء آخر في الأسواق المحلية.
وأكد أن تحرير مدينة الحديدة سيسهم في إجبار الميليشيا الحوثية على الجلوس على طاولة الحوار والدفع بالعملية السياسية وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وبما من شأنه وضع حد نهائي لمعاناة المدنيين جراء الحرب التي فجرها الانقلاب.
وأشار إلى أن استعادة الساحل الغربي وتأمين ميناء الحديدة سيسهم في وقف التهديدات الإرهابية للملاحة الدولية في البحر الاحمر وتأمين ممرات آمنة للمساعدات الدولية وأعمال الإغاثة الإنسانية ليستفيد منها المواطنين اليمنيين في المناطق كافة بما فيها تلك الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين.
وحذّر وزير الإعلام ميليشيا الحوثي الإيرانية من محاولة الإضرار بسلامة الميناء ومنشآته، محملاً قيادات المبليشيا المسؤولية الكاملة عن أي استهداف للميناء أو أضرار ونهب لمحتوياته.
وقال وزير الاعلام اليمني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية أمس (الثلاثاء): «إن الميليشيا الحوثية عمدت منذ سيطرتها على ميناء الحديدة إلى نهب إيراداته وتوريدها لصالح نافذين في الميليشيا، إضافة إلى استخدام تلك الإيرادات في تمويل انقلابها على الحكومة الشرعية وحروبها التي قوضت العملية السياسية وأضرت بالنسيج الاجتماعي وراح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء».
وأشار الإرياني إلى أن ميناء الحديدة استغل من قبل الميليشيات منذ انقلابهم على السلطة في تهريب الأسلحة بما فيها الصواريخ الباليستية الإيرانية التي وجهت نحو المدن اليمنية وهددت أمن وسلامة أراضي الأشقاء في المملكة ودول المنطقة.
وأوضح أن الميليشيا الحوثية قامت بنهب جزء كبير من المساعدات الإنسانية وتوزيعها لاتباعها وبيع جزء آخر في الأسواق المحلية.
وأكد أن تحرير مدينة الحديدة سيسهم في إجبار الميليشيا الحوثية على الجلوس على طاولة الحوار والدفع بالعملية السياسية وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وبما من شأنه وضع حد نهائي لمعاناة المدنيين جراء الحرب التي فجرها الانقلاب.
وأشار إلى أن استعادة الساحل الغربي وتأمين ميناء الحديدة سيسهم في وقف التهديدات الإرهابية للملاحة الدولية في البحر الاحمر وتأمين ممرات آمنة للمساعدات الدولية وأعمال الإغاثة الإنسانية ليستفيد منها المواطنين اليمنيين في المناطق كافة بما فيها تلك الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين.
وحذّر وزير الإعلام ميليشيا الحوثي الإيرانية من محاولة الإضرار بسلامة الميناء ومنشآته، محملاً قيادات المبليشيا المسؤولية الكاملة عن أي استهداف للميناء أو أضرار ونهب لمحتوياته.